💠 رجـبـيـات 💠
❍ تتمة الحديث عن صلوات لا تصح في شهر رجب.
ثـانـ➋ـيـا:⚡صلاة النصف من رجب⚡
يُروى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد عشرين مرة، وقل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات، وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة، بعث الله إليه ألف ملك يكتبون له الحسنات ويغرسون له الأشجار في الفردوس، ومحى عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة، ولم يكتب عليه خطية إلى مثلها من القابل، ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمائة حسنة، وبنى له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبرجد أخضر، وأعطي بكل ركعة عشر مدائن في الجنة، كل مدينة من ياقوتة حمراء، ويأتيه ملك فيضع يده بين كتفيه فيقول: استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك”
▪️ قال ابن الجوزي: هذا موضوع ورواته مجهولون، ولا يخفى تركيب إسناده وجهالة رجاله، والظاهر أنه من عمل الحسين بن إبراهيم، وهو من الأحاديث الموضوعة.
ثـالـ➌ـثـا: ⚡صلاة ليلة المعراج⚡
وهي صلاة تصلى ليلة السابع والعشرين من رجب، وتسمى: صلاة ليلة المعراج، وهي من الصلوات المبتدعة التي لا أصل لها صحيح لا من كتاب ولا سنة.
🖇️ فــــرع:
دعوى أن المعراج كان في رجب لا يعضده دليل.
▪️قال أبو شامة: “ذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب” ا.هـ
▪️ وقال أبو إسحاق إبراهيم الحربي: “أُسري برسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول” ا.هـ
♨️ وفي ليلة السابع والعشرين من شهر رجب يقيمُ بعضُ الناس احتفالاً لذلك، ويعتقدون أنَّ تلك الليلةَ هي ليلةُ الإسراء والمعراج، وفي ذلك الاحتفال تُلقَى الكلماتُ وتنشد القصائدُ وتُتلى المدائح وهو أمرٌ لم يكن معهودًا ولا معروفًا في القرون المفضلة – خيرِ القرون وأفضلِها –
✍🏻 كتبه/ فضيلة الشيخ: أيمن إسماعيل.