💠 رجـبـيـات 💠
❍ تتمة الحديث عن صلاة الرغائب.
▪️قال النووي: لا يُغتَرْ بِكثرة الفاعلين لصلاة الرغائب في كثير من البلدان، ولا بكونها مذكورة في قوت القلوب، وإحياء علوم الدين، ونحوهما من الكتب، فإنها بدعة باطلة، وقد صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “من أحدث في ديننا ما ليس منه، فهو ردّ”، وفي الصحيح أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: “مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا، فهو ردّ”، وفي صحيح مسلم وغيره أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: “كل بدعة ضلالة”، وقد أمر الله – جلا وعلا – عند التنازع بالرجوع إلى كتابه وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – فقال: “فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر” ولم يأمر بإتباع الجاهلين، ولا بالاغترار بغلطات المخطئين ا.هـ
▪️ وقال رحمه الله: وهذه الصلاة المبتدعة التي تسمى الرغائب، قاتل الله واضعها ومخترعها؛ فإنها بدعة منكرة من البدع التي هي ضلالة وجهالة، وفيها منكرات ظاهرة.
▪️ وقد صنَّف جماعة من الأئمة مصنفات نفيسة في تقبيحها وتضليل مصلِّيها ومبتدعها، ودلائل قبحها وبطلانها وتضلل فاعلها أكثر من أن تحصر ” ا.هـ
▪️ وقال الحافظ ابن رجب : الأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول جمعة من شهر رجب كذب وباطل، لا تصح وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء ” ا.هـ
📰 تاريخ صلاة الرغائب:
هي بِدعَةٌ منكرة باتفاق أهل العلم لم تُعرف إلا بعد القرن الرابع الهجري، ولذا لم يذكرها المتقدِّمون لأنها أحدثت بعدهم.
▪️ وقد ذكر الإمام الطرطوشي أن بداية وضعها كان ببيت المقدس، وأول ما حدثت في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، حيث قدم بيت المقدس رجل من نابلس، يعرف بابن أبي الحمراء، وكان حسن التلاوة، فقام فصلى بها في المسجد الأقصى ثم انتشرت بعده.
✍🏻 كتبه/ فضيلة الشيخ: أيمن إسماعيل.
==3️⃣==