الخميس 19 جمادى الأولى 1446 - 21 نوفمبر 2024

سلسلة الأربعون العقدية – سؤال وجواب (12)

🌱سلسله “الأربعون العقديه سؤال وجواب”
✒مقتطفات من “الأربعون العقديه” :

١٢)السؤال الثاني عشر:
🔺قوله -صلى الله عليه وسلم-: «أدخلَه اللهُ الجنةَ على ما كان من عملٍ» ، يمثل وسطية أهل السنة ، وضح ذلك ؟؟
✍الجواب:
✅نعم ، هذا الحديث يمثل وسطية أهل السنة والجماعة بين طائفتينِ :

1️⃣ فيه ردٌّ على الخوارج والمعتزلة الذين يكفِّرون صاحب الكبيرة ، ويخلِّدونه في النار إنْ مات مُصِرّاً عليها ، وذلك أنّ الله – تعالى- قد يعفو عن السيئات قَبْلَ التوبة واستيفاءِ العقوبة؛
●فإنّ قولَه: «عَلَى ما كانَ مِنَ الْعَمَلِ» حالٌ مِن ” الهاء” في قولِه: «أَدخلَهُ الجنةَ».

2️⃣ وفيه ردٌّ على الجهمية وغُلاة المرجئة القائلين: “إنه لا يضر مع الإيمان ذنبٌ” ، مستدلين على ذلك بالعُمومات ، كالبشارة بالجنة لمن مات على التوحيد.

🔰ووجه الرد عليهم:

🟩 أنَّ قوله صلى الله عليه وسلم: «أدخلَهُ اللهُ الجَنّةَ على ما كانَ مِنَ الْعَمَلِ»: أنّ المرء قد يؤاخَذُ على ذنوبه التي مات مصرّاً عليها، ثم يكونُ مآلُه إلى الجنة.

🟨قال الشيخ العلامة حمد بن محمد بن عتيق -رحمه الله- معلقاً على قوله -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ شَهِدَ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ»:
●أيْ: مَن شهد أنْ لا معبودَ بحقٍّ إلا اللهُ، وقامَ بوظائف هذه الكلمة من إخلاص العبادة بجميع أنواعها لله، وتبرَّأَ مِن كل المعبودات سِواهُ، سواءٌ كان ذلك المعبودُ نبيّاً أو غيرَه، وأنّ محمداً عبدُه ورسولُه، الصادقُ المصدوقُ، 🌱سلسله “الأربعون العقديه سؤال وجواب”
✒مقتطفات من “الأربعون العقديه” :

١٢)السؤال الثاني عشر:
🔺قوله -صلى الله عليه وسلم-: «أدخلَه اللهُ الجنةَ على ما كان من عملٍ» ، يمثل وسطية أهل السنة ، وضح ذلك ؟؟
✍الجواب:
✅نعم ، هذا الحديث يمثل وسطية أهل السنة والجماعة بين طائفتينِ :

1️⃣ فيه ردٌّ على الخوارج والمعتزلة الذين يكفِّرون صاحب الكبيرة ، ويخلِّدونه في النار إنْ مات مُصِرّاً عليها ، وذلك أنّ الله – تعالى- قد يعفو عن السيئات قَبْلَ التوبة واستيفاءِ العقوبة؛
●فإنّ قولَه: «عَلَى ما كانَ مِنَ الْعَمَلِ» حالٌ مِن ” الهاء” في قولِه: «أَدخلَهُ الجنةَ».

2️⃣ وفيه ردٌّ على الجهمية وغُلاة المرجئة القائلين: “إنه لا يضر مع الإيمان ذنبٌ” ، مستدلين على ذلك بالعُمومات ، كالبشارة بالجنة لمن مات على التوحيد.

🔰ووجه الرد عليهم:

🟩 أنَّ قوله صلى الله عليه وسلم: «أدخلَهُ اللهُ الجَنّةَ على ما كانَ مِنَ الْعَمَلِ»: أنّ المرء قد يؤاخَذُ على ذنوبه التي مات مصرّاً عليها، ثم يكونُ مآلُه إلى الجنة.

🟨قال الشيخ العلامة حمد بن محمد بن عتيق -رحمه الله- معلقاً على قوله -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ شَهِدَ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ»:
●أيْ: مَن شهد أنْ لا معبودَ بحقٍّ إلا اللهُ، وقامَ بوظائف هذه الكلمة من إخلاص العبادة بجميع أنواعها لله، وتبرَّأَ مِن كل المعبودات سِواهُ، سواءٌ كان ذلك المعبودُ نبيّاً أو غيرَه، وأنّ محمداً عبدُه ورسولُه، الصادقُ المصدوقُ، أفضلُ الرسلِ، فهو عبدُ اللهِ ورسولُه، أوجبَ اللهُ -تعالى- على الخلْق طاعتَه، ونهى عن عبادته، وأمرَ بإخلاص العبادة لله بجميع أنواعها،

🟩كما قال تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً}[النساء:36].
●وليس المُرادُ أنّ الإنسان إذا شهِد بهذا من غيرِ عملٍ بمقتضاه يحصل له دخولُ الجنة،

● بل المراد به: الشهادة لله بالتوحيد، والعمل بما تقتضيه شهادةُ أنْ لا إله إلا الله من الإخلاص، وما تقتضيه شهادة أنّ محمداً عبده ورسوله من الإيمان به، وتصديقه، واتّباعه” ( إبطال التنديد باختصار كتاب التوحيد (ص 21)).

💦وعليه، إنما تقوم الشهادتانِ على أركانٍ ثلاثة:
▪العلم
▪والعمل
▪والصدق.

▪بالعلم: يباين طريقة النصارى، وبالعمل يباين طريقة اليهود، وبالصدق يباين طريقة المنافقين.

🍃فهذه الطوائف الثلاث هي شر الطوائف على وجه الأرض، اليهود والنصارى والمنافقون.

🍃بالعلم يُباين طريقة النصارى، وبالعمل يباين طريقة اليهود، وبالصدق يباين طريقة المنافقين.
🔸وصلى الله على النبي.🔸

المصحف الصوتي

جدول الدروس

3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير

حديث شريف

  • أنَّ فَاطِمَةَ عليهما السَّلَامُ أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَشْكُو إلَيْهِ ما تَلْقَى في يَدِهَا مِنَ الرَّحَى، وبَلَغَهَا أنَّه جَاءَهُ رَقِيقٌ، فَلَمْ تُصَادِفْهُ، فَذَكَرَتْ ذلكَ لِعَائِشَةَ، فَلَمَّا جَاءَ أخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ، قالَ: فَجَاءَنَا وقدْ أخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا نَقُومُ، فَقالَ: علَى مَكَانِكُما فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنِي وبيْنَهَا، حتَّى وجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ علَى بَطْنِي، فَقالَ: ألَا أدُلُّكُما علَى خَيْرٍ ممَّا سَأَلْتُمَا؟ إذَا أخَذْتُما مَضَاجِعَكُما – أوْ أوَيْتُما إلى فِرَاشِكُما – فَسَبِّحَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، واحْمَدَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، وكَبِّرَا أرْبَعًا وثَلَاثِينَ، فَهو خَيْرٌ لَكُما مِن خَادِمٍ. أخرجه البخاري (5361)
  • مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، رَضِيتُ باللَّهِ رَبًّا وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا، وبالإسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ له ذَنْبُهُ. قالَ ابنُ رُمْحٍ في رِوَايَتِهِ: مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ: وأَنَا أشْهَدُ ولَمْ يَذْكُرْ قُتَيْبَةُ قَوْلَهُ: وأَنَا.أخرجه مسلم (386)
  • صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ. أخرجه مسلم (1162)
  • أحَبُّ الأعْمالِ إلى اللهِ تَعالَى أدْوَمُها، وإنْ قَلَّ. قالَ: وكانَتْ عائِشَةُ إذا عَمِلَتِ العَمَلَ لَزِمَتْهُ. أخرجه مسلم(783)
  • ما منكم من أحدٍ يتوضَّأُ فيسبِغُ الوضوءَ ثمَّ يقولُ أشهدُ أن لا إلَه إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لَه وَ أشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه إلَّا فُتِحتْ لَه أبوابُ الجنَّةِ الثَّمانيةُ يدخلُ من أيِّها شاءَ