لسله “الأربعون العقديه سؤال وجواب”
✒️مقتطفات من “الأربعون العقديه” :
🔟السؤال العاشر:
✍️سؤال : ما هى مقضيات شَهادة أَنْ لا إِلَهَ إِلّا اللَّهُ ؟
📝الجواب:
🍃نقول أولاً :
🔸 معنى شهادة ” أن لا إله إلا الله “🔸
🔆أيْ: لا معبود بحقٍّ إلا اللهُ، فكلُّ معبود سِوى الله – تعالى- هو معبود باطل، فمعنى “لا إله إلا الله”: نفْي العبادة عمَّن سِوى الله، وإثباتُها لله -سبحانه وتعالى.
🔆لذلك فإنّ تفسير كلمة التوحيد بأن يقال: “لا إله موجود إلا الله” هو تفسير باطل؛ لأن هذا يَلزمُ منه أنّ كل معبود في الوجود هو الله!
📖إذن :
🔘فإنَّ شهادة أن “لا إله إلا الله” مركَّبة من: نفي، وإثبات، وهما رُكْنا شهادة التوحيد،
🔘فقوله “لا إله” فيه نفي استحقاق العبادة عمَّن سوى الله، وقولُه “إلا الله” فيه إثبات العبادة لله -تعالى- وحده لا شريك له.
📚وهذا ما نستقرئه من مواضعَ عديدةٍ:
🍂فمن القرآن :
🔸قال تعالى{وَإِذْ قَالَ إِبْراهِيمُ لأبيه وَقَوْمِهِ إنني بَرَاء مّمَّا تَعْبُدُونَ * إِلاَّ الَّذِى فَطَرَنِى…}[الزخرف:26-28]،
🔸وقوله -تعالى- على لسان إبراهيم -عليه السلام-: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ}[الشعراء:77]،
🔸وقال -تعالى-: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}[البقرة:256]،
💭وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – حريصاً على إرساء هذا المعنى ، الذي هو : نفي الإلوهية عمَّن سوى الله تعالى ، وإثباتها لله عزوجل :
🔹في الصحيحين من حديث جبريل -عليه السلام- قَالَ: مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ -صلى الله عليه وسلم-:«الإِسْلَامُ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ، وَلا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً».
🔹وروى مسلم عن ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَقُولُونَ وَهُمْ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ: لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، قَالَ: فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «وَيْلَكُمْ، قَدْ قَدْ»، فَيَقُولُونَ: إِلَّا شَرِيكاً هُوَ لَكَ، تَمْلِكُهُ، وَمَا مَلَكَ.