سؤال وجواب 🍃 هل يُشرع صيام الغد ” الخميس” ، وقد ورد النهي عن تقدُّم صوم رمضان بيوم أو يومين ⁉️
👈 الجواب ✒️روى الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ ، إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ ).
👈 فدل هذا الحديث على
✒️ أنَّ النهي عن تقدّم صوم رمضان بيوم أو يومين ليس نَهيًا عامًّا، بل اسْتُثْنِيَ منه مَن كان له عادة ؛ كأنْ يُوافِقَ الإثنينِ أو الخميسَ الَّذي يكونُ من عادةِ البعضِ صِيامُه.
✒️ فجواز سبق رمضان بصوم يوم أو يومين لمن كان له عادة بصوم معين، كمن يصوم الاثنين أو الخميس ،
👈يخرج من هذا النهي الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم.
✒️ وإنما يتوجَّه هذا النهي الوارد في الحديث في حق من صام بنية الاحتياط لرمضان.
✒️قال النووي :
التَّصْرِيح بِالنَّهْي عَنْ اِستقبال رَمَضَان بِصَوْمِ يَوْم وَيَوْمَيْن, لِمَنْ لَمْ يُصَادِف عَادَة لَهُ أَوْ يَصِلهُ بِمَا قَبْله , فَإِنْ لَمْ يَصِلهُ وَلا صَادَفَ عَادَة فَهُوَ حَرَام .
✒️ قال الترمذي :
والعمل على هذا عند أهل العلم: كرهوا أن يتعجَّل الرجلُ بصيام قبل دخول شهر رمضان لمعنى رمضان، وإن كان رجل يصوم صومًا فوافق صيامه ذلك فلا بأس به عندهم ، وإنما الكراهية على من يتعمد الصيام لحال رمضان .
وصلى الله على النبي.