الأربعاء 12 جمادى الآخرة 1447 - 03 ديسمبر 2025

🌙 أحكام زكاة الفطر (6) 🌙

سلسلة مقالات(٦)

📜أحكام زكاة الفطر 📜

🍃سابعًا :- أهل زكاة الفطر الذين تدفع لهم:هم الفقراء والمساكين

◀️◀️فالجمهور قالوا :
💫تعطى صدقة الفطر لمن يجوز أن يُعطَى صدقة الأموال من مصارف الزكاة الثمانية

👈لأن صدقة الفطر زكاة فكان مصرفها مصرف سائر الزكوات؛ ولأنها صدقة فتدخل في عموم قوله تعالى
♦ ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾. التوبة (60).

✅ والراجح –والله أعلم – هو ما ذهب إليه المالكية وشيخ الإسلام ابن تيمية أنها تدفع للفقراء والمساكين خاصة دون غيرهم. وذلك لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما – قال: ” فرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين )(أخرجه أبوداود(1609)) وحسنه الألبانى .

🔶🔶 كما أنها صدقة تشبه الكفارة ، فناسب ذلك تخصيصها لمن يستحق الكفارة من الفقراء.

🔴🔴قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
“ولا يجوز دفع زكاة الفطر إلا لمن يستحق الكفارة، وهو مَن يأخذ لحاجته، لا في الرِّقاب والمؤلفة وغير ذلك . وهذا القول أقوى في الدليل. “. ( مجموع الفتاوى(73/25) . 👈👈ولذلك قال ابن القيم في “الزاد(21/2)”:

🔶🔶”وكان من هديه – صلى الله عليه وسلم- تخصيص المساكين بهذه الصدقة ، ولم يكن يقسمها على الأصناف الثمانية قبضة قبضة، ولا أمر بذلك، ولا فعله أحد من أصحابه، ولا من بعدهم.

أحكامزكاةالفطر
الصفحةالرسميةللشيخايمن_اسماعيل

المصحف الصوتي

جدول الدروس

3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير

حديث شريف

  • مَن شَهِدَ الجَنازَةَ حتَّى يُصَلَّى عليها فَلَهُ قِيراطٌ، ومَن شَهِدَها حتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيراطانِ، قيلَ: وما القِيراطانِ؟ قالَ: مِثْلُ الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ انْتَهَى حَديثُ أبِي الطَّاهِرِ. وزادَ الآخَرانِ، قالَ ابنُ شِهابٍ: قالَ سالِمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ: وكانَ ابنُ عُمَرَ، يُصَلِّي عليها ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَلَمَّا بَلَغَهُ حَديثُ أبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: لقَدْ ضَيَّعْنا قَرارِيطَ كَثِيرَةً. [وفي رواية]: عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى قَوْلِهِ: الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ، ولَمْ يَذْكُرا ما بَعْدَهُ [وفي رواية]: وفي حَديثِ عبدِ الأعْلَى: حتَّى يُفْرَغَ مِنْها. وفي حَديثِ عبدِ الرَّزّاقِ: حتَّى تُوضَعَ في اللَّحْدِ. [وفي رواية]:وَقالَ: ومَنِ اتَّبَعَها حتَّى تُدْفَنَ. أخرجه مسلم (945)
  • من غسَّل يومَ الجمعةِ واغتسل ، ثم بكَّر وابتكر ، ومشى ولم يركبْ ، ودنا من الإمام ، واستمع ، وأنصت ، ولم يَلْغُ ، كان له بكلِّ خطوةٍ يخطوها من بيتِه إلى المسجدِ ، عملُ سَنَةٍ ، أجرُ صيامِها وقيامِها. صحيح الجامع (6405) ، وصحَّحه الألباني
  • عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ. أخرجه مسلم (597)
  • مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.أخرجه البخراي (2067)
  • رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا. أخرجه مسلم(725)