الإثنين 30 شوال 1446 - 28 أبريل 2025

مقالات”دماء من بيت النبوة” (8)

🔺دماء من بيت النُبوَّة🔺

8️⃣المقال الثامن:

🔸شبهة خروج الحسين رضي الله عنه (الجزء الأول)🔸

🗯️من يقول بجواز الخروج على الحاكم ، ومايتعلق بهذه الشبهة يدّعي أن الحسين بن على – رضي الله عنه- قد خرج على يزيد بن معاوية ، فيتخذون ذلك تكئة ، ويستدلون بذلك على جواز الخروج على الحاكم.

🗯️نقول والله أعلى وأعلم: الرد على ذلك من وجهين:

💫الوجه الأول:
🟡أن الحسين – رضي الله عنه- أصالةً لم يُبايع يزيد بن معاوية حتى يُقال أن في عنقه بيعةً قد نقضها ، بل قد بايع معاوية رضي الله عنه ،فبموت معاوية هنا انتهت بيعة الحسين لمعاوية .

🟡فهو لم يبايع يزيد بن معاوية ولا يرى فى عنقه بيعةً له، وعليه فلا تسرى على الحسين –رضي الله عنه- الأدلة تحرّم مسألة الخروج على الحاكم كما سيأتي ذكرها.

🟡فهو لم يُبايع يزيد بن معاوية أصالةً ، وقد غلب على ظنه أنه بذلك يُعيد الأمور إلى نصابها إذا اجتمع بين هذا العدد من المسلمين ، وهو لم يفعل ذلك لأنه أراد مُلكًا أو لدنيا يصيبها ، بل فعل ذلك لكي يُعيد الأمر إلى الشورى ، ولإزالة فكرة التوريث التى أتت برجل ، وهو يزيد بن معاوية لم يره الحسين –رضي الله عنه- أهلاً إلى أن يحكم دولة الإسلام وعليه فإن الحسين قد فعل ذلك لتتحقق المصلحة العامة.

💦ثم نقول:

⭕هل يوم أن خرج الحسين – رضى الله عنه – متوجهًا من مكة إلى الكوفة ، هل خرج ليُقاتل يزيد أو يُقاتل جيش يزيد❓
▪️لا ، إنما خرج لينضم إلى من كاتبه على نصرته وتعزيره وتأييده ، لكن ماخرج عن حاكمه ليُقاتلهم مثلاً بل خرج إلى شيعته وأتباعه في العراق ، وقد غلب على ظنه أن الأمر سيعود إلى نصابه لتتحقق المصلحة العامة.

⭕ثم نقول: لما غلب على ظن الحسين –رضي الله عنه- وقوع مفاسد نوى أن يرجع في غير مواضع :

1️⃣الموضع الأول: لما أراد أن يرجع ، فقال أخوة مسلم بن عقيل لا ، حتى نأخذ بثأثرمسلم بن عقيل.

2️⃣الموضع الثاني: لما عرض خطة رشد على عبيد الله بن يزيد ، فقال: اختاروا واحدة من ثلاثة : ▪️إما أن أعود من حيث جئت ،
▪️وإما أن أذهب ليزيد بن معاوية في الشام ،
▪️وإما أن أذهب إلى ثغر من ثغور المسلمين ،
▪️ فأصر جيش عبيد الله بن زياد اصرارًا واستكبروا استكبارًا على أن يُحققوا حظ أنفسهم بتحقيق نصر مزعوم .

💫الوجه الثاني:
في الرد على شبهة خروج الحسين رضي الله عنه: أننا لو تنزلنا وقلنا أن الحسين – رضي الله عنه- قد خرج على إمامه ،فالجواب من وجهين : 👇 1) الأول : 🔆القاعدة تقول: أن أقوال رجال وأفعال الرجال يُحتج لها ولايُحتج بها ، فكلٌ يؤخذ من قوله ويُرد.

🔆القاعدة:أن الأفعال والأقوال حجة بالشرع ، وليست حجة على الشرع ، فالحسين حبيب إلينا ، والحق أحب إلينا منه .

🔆فلو افترضنا أنه خرج على إمامه فقد خالف أدلة الشرع ، لأنه قد دلت أدلة الكتاب والسنة والإجماع على أن طاعة الأئمة واجبة ، وإن جاروا ، إلا في كفر بواح لنا من الله – تعالى- فيه برهان ، فكلٌ يؤخذ من قوله ويُرد

2) الثاني :
🍂أن الخروج على الحاكم الظالم كان خلافًا في صدر الإسلام ثم انعقد الإجماع على حرمة مسألة الخروج على الأئمة ، ولذلك لما ترجم الحافظ بن حجر للحسن بن صالح قال ؛ وكان الحسن بن صالح يرى السيف: يعني يرى جواز الخروج على أئمة الجور، قم قال ابن حجر: وهذا مذهب قديم للسلف ، لكن الأمر استقر بعد ذلك على حرمة ذلك.

🍂إذن: قد يُفهم من كلام الحافظ بن حجر : أن مسألة الخروج على أمر أئمة الجور كانت محل خلاف ، ثم انعقد الإجماع على حرمة الخروج على الأئمة ، وإن جاروا ، إلا إذا كان منهم الكفر البواح.
وكما ذكرنا أن أدلة الشرع تُقدم على قول أي أحد كائنًا من كان ، ففي حديث الشيخين: أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :من رأى من أميره شيئًا يكره فليصبر فإن فمن فارق الجماعة شبرًا فمات كانت ميتته ميتة جاهلية”.

🍂وكذلك أيضًا في حديث نافع: أن أهل المدينة لما خلعوا يزيد بن معاوية : قال: قام ابن عمر فجمع حشمه وولده وقال: ” إني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول ” يُنصب لكل غادر لواء عند اسمه يوم القيامة عند استه بقدر غدره “.

🍂ثم قال: وإنا قد بايعنا هذا الرجل: فإن علمت أن أحد فيكم خلعه فهذا فيصل بينه وبينه.

🍂قال شيخ الإسلام ابن تيمية:استدل ابن عمررضي الله عنهما: بهذا الحديث على حرمة الخروج على يزيد.

🍂وكذلك أيضًا عن نافع أن بن عمر ذهب إلى عبد الله بن مطيع: وهو من كان رأسًا في قضية الحرَّة ، لما انتفض أهل المدينة لمقتل ابن بنت رسول الله – صلى الله عليه وسلم ، فقام عبد الله بن مطيع وأعلن أن أهل المدينة نقضوا بيعة يزيد .

🔴فلما علم يزيد بذلك أرسل إليهم جيشًا بقيادة مسلم بن عقبة: الذي سماه العلماء بعد ذلك مسرف، لأنه أسرف على نفسه بما فعل عليه من الله مايستحق ، وأمره يزيد بن معاوية بأن يراجعهم ثلاثًا فإن أبوا قاتلهم ،وكانت مظالم فاجعة .

🔴ولذلك قال المؤرخون: أن يزيد بن معاوية افتتح ولايته المشئومة بمقتل الحسين وختمها بواقعة الحرة.

💎ثم نقول:

💧أنَّ ابن عمر –رضي الله عنهما- ذهب إلى عبد الله بن مطيع الذي كان على رأس من خرج في قضية الحررة وقال له : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” من خلع يدًا لقى الله يوم القيامة ولا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية”

💧فهل كان ذهاب ابن عمر لعبد الله بن مطيع تقديسًا منه لحكم يزيد كان تمجيدًا ودفاعًا عن يزيد⁉️

🩸لا والله ، ماهكذا ظننا بصحابة النبي – صلى الله عليه وسلم – بل الحكمة من ذلك أن ابن عمر رأى أن يزيد بن معاوية رجل لايرقب في مؤمنٍ إلاً ولاذمة ، يزيد بن معاوية الذي له حسنات تُغمر في بحر سيئاته ، يزيد بن معاوية الذي فعل بأهل المدينة ما فعل وإلى الله المشتكى ، يزيد بن معاوية الذي عقيدتنا فيه أنه لايُسب ولايُحب .

☘️وإليكم رابط الرسالة كاملة على موقع مداد
https://midad.com/article/222733/%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9

8️⃣المقال الثامن:

🔸شبهة خروج الحسين رضي الله عنه (الجزء الأول)🔸

🗯️من يقول بجواز الخروج على الحاكم ، ومايتعلق بهذه الشبهة يدّعي أن الحسين بن على – رضي الله عنه- قد خرج على يزيد بن معاوية ، فيتخذون ذلك تكئة ، ويستدلون بذلك على جواز الخروج على الحاكم.

🗯️نقول والله أعلى وأعلم: الرد على ذلك من وجهين:

💫الوجه الأول:
🟡أن الحسين – رضي الله عنه- أصالةً لم يُبايع يزيد بن معاوية حتى يُقال أن في عنقه بيعةً قد نقضها ، بل قد بايع معاوية رضي الله عنه ،فبموت معاوية هنا انتهت بيعة الحسين لمعاوية .

🟡فهو لم يبايع يزيد بن معاوية ولا يرى فى عنقه بيعةً له، وعليه فلا تسرى على الحسين –رضي الله عنه- الأدلة تحرّم مسألة الخروج على الحاكم كما سيأتي ذكرها.

🟡فهو لم يُبايع يزيد بن معاوية أصالةً ، وقد غلب على ظنه أنه بذلك يُعيد الأمور إلى نصابها إذا اجتمع بين هذا العدد من المسلمين ، وهو لم يفعل ذلك لأنه أراد مُلكًا أو لدنيا يصيبها ، بل فعل ذلك لكي يُعيد الأمر إلى الشورى ، ولإزالة فكرة التوريث التى أتت برجل ، وهو يزيد بن معاوية لم يره الحسين –رضي الله عنه- أهلاً إلى أن يحكم دولة الإسلام وعليه فإن الحسين قد فعل ذلك لتتحقق المصلحة العامة.

💦ثم نقول:

⭕هل يوم أن خرج الحسين – رضى الله عنه – متوجهًا من مكة إلى الكوفة ، هل خرج ليُقاتل يزيد أو يُقاتل جيش يزيد❓
▪️لا ، إنما خرج لينضم إلى من كاتبه على نصرته وتعزيره وتأييده ، لكن ماخرج عن حاكمه ليُقاتلهم مثلاً بل خرج إلى شيعته وأتباعه في العراق ، وقد غلب على ظنه أن الأمر سيعود إلى نصابه لتتحقق المصلحة العامة.

⭕ثم نقول: لما غلب على ظن الحسين –رضي الله عنه- وقوع مفاسد نوى أن يرجع في غير مواضع :

1️⃣الموضع الأول: لما أراد أن يرجع ، فقال أخوة مسلم بن عقيل لا ، حتى نأخذ بثأثرمسلم بن عقيل.

2️⃣الموضع الثاني: لما عرض خطة رشد على عبيد الله بن يزيد ، فقال: اختاروا واحدة من ثلاثة : ▪️إما أن أعود من حيث جئت ،
▪️وإما أن أذهب ليزيد بن معاوية في الشام ،
▪️وإما أن أذهب إلى ثغر من ثغور المسلمين ،
▪️ فأصر جيش عبيد الله بن زياد اصرارًا واستكبروا استكبارًا على أن يُحققوا حظ أنفسهم بتحقيق نصر مزعوم .

💫الوجه الثاني:
في الرد على شبهة خروج الحسين رضي الله عنه: أننا لو تنزلنا وقلنا أن الحسين – رضي الله عنه- قد خرج على إمامه ،فالجواب من وجهين : 👇 1) الأول : 🔆القاعدة تقول: أن أقوال رجال وأفعال الرجال يُحتج لها ولايُحتج بها ، فكلٌ يؤخذ من قوله ويُرد.

🔆القاعدة:أن الأفعال والأقوال حجة بالشرع ، وليست حجة على الشرع ، فالحسين حبيب إلينا ، والحق أحب إلينا منه .

🔆فلو افترضنا أنه خرج على إمامه فقد خالف أدلة الشرع ، لأنه قد دلت أدلة الكتاب والسنة والإجماع على أن طاعة الأئمة واجبة ، وإن جاروا ، إلا في كفر بواح لنا من الله – تعالى- فيه برهان ، فكلٌ يؤخذ من قوله ويُرد

2) الثاني :
🍂أن الخروج على الحاكم الظالم كان خلافًا في صدر الإسلام ثم انعقد الإجماع على حرمة مسألة الخروج على الأئمة ، ولذلك لما ترجم الحافظ بن حجر للحسن بن صالح قال ؛ وكان الحسن بن صالح يرى السيف: يعني يرى جواز الخروج على أئمة الجور، قم قال ابن حجر: وهذا مذهب قديم للسلف ، لكن الأمر استقر بعد ذلك على حرمة ذلك.

🍂إذن: قد يُفهم من كلام الحافظ بن حجر : أن مسألة الخروج على أمر أئمة الجور كانت محل خلاف ، ثم انعقد الإجماع على حرمة الخروج على الأئمة ، وإن جاروا ، إلا إذا كان منهم الكفر البواح.
وكما ذكرنا أن أدلة الشرع تُقدم على قول أي أحد كائنًا من كان ، ففي حديث الشيخين: أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :من رأى من أميره شيئًا يكره فليصبر فإن فمن فارق الجماعة شبرًا فمات كانت ميتته ميتة جاهلية”.

🍂وكذلك أيضًا في حديث نافع: أن أهل المدينة لما خلعوا يزيد بن معاوية : قال: قام ابن عمر فجمع حشمه وولده وقال: ” إني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول ” يُنصب لكل غادر لواء عند اسمه يوم القيامة عند استه بقدر غدره “.

🍂ثم قال: وإنا قد بايعنا هذا الرجل: فإن علمت أن أحد فيكم خلعه فهذا فيصل بينه وبينه.

🍂قال شيخ الإسلام ابن تيمية:استدل ابن عمررضي الله عنهما: بهذا الحديث على حرمة الخروج على يزيد.

🍂وكذلك أيضًا عن نافع أن بن عمر ذهب إلى عبد الله بن مطيع: وهو من كان رأسًا في قضية الحرَّة ، لما انتفض أهل المدينة لمقتل ابن بنت رسول الله – صلى الله عليه وسلم ، فقام عبد الله بن مطيع وأعلن أن أهل المدينة نقضوا بيعة يزيد .

🔴فلما علم يزيد بذلك أرسل إليهم جيشًا بقيادة مسلم بن عقبة: الذي سماه العلماء بعد ذلك مسرف، لأنه أسرف على نفسه بما فعل عليه من الله مايستحق ، وأمره يزيد بن معاوية بأن يراجعهم ثلاثًا فإن أبوا قاتلهم ،وكانت مظالم فاجعة .

🔴ولذلك قال المؤرخون: أن يزيد بن معاوية افتتح ولايته المشئومة بمقتل الحسين وختمها بواقعة الحرة.

💎ثم نقول:

💧أنَّ ابن عمر –رضي الله عنهما- ذهب إلى عبد الله بن مطيع الذي كان على رأس من خرج في قضية الحررة وقال له : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” من خلع يدًا لقى الله يوم القيامة ولا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية”

💧فهل كان ذهاب ابن عمر لعبد الله بن مطيع تقديسًا منه لحكم يزيد كان تمجيدًا ودفاعًا عن يزيد⁉️

🩸لا والله ، ماهكذا ظننا بصحابة النبي – صلى الله عليه وسلم – بل الحكمة من ذلك أن ابن عمر رأى أن يزيد بن معاوية رجل لايرقب في مؤمنٍ إلاً ولاذمة ، يزيد بن معاوية الذي له حسنات تُغمر في بحر سيئاته ، يزيد بن معاوية الذي فعل بأهل المدينة ما فعل وإلى الله المشتكى ، يزيد بن معاوية الذي عقيدتنا فيه أنه لايُسب ولايُحب .

☘️وإليكم رابط الرسالة كاملة على موقع مداد
https://midad.com/article/222733/%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9

المصحف الصوتي

جدول الدروس

3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير

حديث شريف

  • رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا. أخرجه مسلم(725)
  • مَن يَضْمَن لي ما بيْنَ لَحْيَيْهِ وما بيْنَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ له الجَنَّةَ. أخرجه البخاري (6474)
  • يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى.
  • لَوْ أنَّ أحَدَكُمْ إذا أرادَ أنْ يَأْتِيَ أهْلَهُ، فقالَ: باسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنا الشَّيْطانَ وجَنِّبِ الشَّيْطانَ ما رَزَقْتَنا، فإنَّه إنْ يُقَدَّرْ بيْنَهُما ولَدٌ في ذلكَ لَمْ يَضُرُّهُ شيطانٌ أبَدًا.أخرجه البخاري (7396)
  • إِذَا أمَّنَ الإمَامُ، فأمِّنُوا، فإنَّه مَن وافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلَائِكَةِ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ – وقالَ ابنُ شِهَابٍ – وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: آمِينَ. أخرجه البخاري (780)