🔺دماء من بيت النُبوَّة🔺
7️⃣المقال السابع
✍️من المسائل: التي تتعلق بهذه القضية :
▪️أين دُفن الحسين؟▪️
💢وأما الجسد فقد دفن حيث قُتل فى كربلاء بالعراق ، وهذا ما نص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية فى رسالته ( رأس الحسين).
💢وإنما اختلفت الروايات والآراء اختلافاً بيّناً بشأن رأس الحسين رضي الله عنه.
💢فبعد أن حُملت رأس الحسين –رضى الله عنه-إلى ابن زياد ، تم نقلها بعد ذلك إلى يزيد فى دمشق بالشام ، وقد ثبت هذا بأسانيد حسنة فى رواية الطبري والجوزقاني.
💭قال ابن كثير :وقد اختلف العلماء في رأس الحسين هل سيّره ابن زياد إلى الشام أم لا، على قولين : الأظهر منها أنه سيّره إليه ، فقد ورد في ذلك أثار كثيرة والله أعلم”. وهو ما قال به الذهبي.
🩸وأما عن مكان دفنها :
🔘قد ذكر أبو الخطاب بن دحية في كتابه ” العلم المشهور في فضائل الأيام والشهور “، أن الذين صنفوا في مقتل الحسين أجمعوا على أن الرأس لم يغترب ، ونقل الإجماع على كذب وجود الرأس بعسقلان أو بمصر، ونقل الإجماع أيضاً على كذب المشهد الحسيني الموجود في القاهرة ، وذكر أنه من وضع العبيديين، وأنه وضع لأغراض فاسدة .
🔘وقد أنكر وجود الرأس في مصر كل من:
🔹ابن دقيق العيد، وأبو محمد بن خلف الدمياطي، وأبو محمد بن القسطلاني، وأبو عبد الله القرطبي ، وغيرهم .🔹
💭وقال ابن كثير :”وادعت الطائفة المسماة بالفاطميين الذين ملكوا مصر قبل سنة أربعمائة إلى سنة ستين وخمسمائة أن رأس الحسين وصل إلى الديار المصرية، ودفنوه بها وبنوا عليه المشهد المشهور بمصر، الذي يقال له تاج الحسين، بعد سنة خمسمائة .
💭يقول القرطبي :وما ذكر أنه في عسقلان في مشهد هناك أو بالقاهرة فشئ باطل ، لا يصح ولا يثبت .
💫والراجح -والله أعلم – أنَّ الرأس الشريف دفنت بالبقيع .
💭قال القرطبي :لما ذهب بالرأس إلى يزيد بعث به إلى المدينة إلى عمرو بن سعيد بن العاص وهو إذ ذاك عامله على المدينة ، ثم أمر عمرو بن سعيد بن العاص برأس الحسين – عليه السلام – فكفن ودفن با لبقيع عند قبر أمه فاطمة عليها الصلاة والسلام .
💭وقد أيَّد ذلك ابن كثير فقال :روى محمد بن سعد أن يزيد بعث برأس الحسين إلى عمرو بن سعيد نائب المدينة، فدفنه عند أمه بالبقيع .
💫وكذلك قال به شيخ الإسلام ابن تيمية فى رسالته “رأس الحسين(ص/197) ، حيث قال :”أن الذي ذكر أن الرأس نقل إلى المدينة هم من العلماء والمؤرخين الذين يعتمد عليهم “، وقال به ابن سعد فى “الطبقات الكبرى”(5/184).
💫ذكر عمر بن أبي المعالي في كتابه “الفاصل بين الصدق، والـمَيْن في مقر رأس الحسين “أن جمعاً من العلماء الثقات كابن أبي الدنيا، وأبي المؤيدالخوارزمي، وأبي الفرج بن الجوزي قد أكدوا أن الرأس مقبور في البقيع بالمدينة ”
🔍ومن خلال البحث، فإنه يتضح أن جسد الحسين – رضي الله عنه – بكربلاء ،وأما رأسه بالبقيع في المدينة، والله أعلم.
✒️وبهذا تبين لنا بطلان الضريح الشهير الموجود في مصر ؛ والمسمى بـ ( ضريح الحسين)
🔴فما هذا إلا حلقة من سلسلة أكاذيب الروافض العبيديين ؛ فإن شعورهم بأن الناس لا يصدقون نسبتهم إلى الحسين، جعلهم يلجؤون إلى تغطية هذا الجانب باستحداث وجود رأس الحسين .
🍃 وأليكم رابط الرسالة كاملة على موقع مداد
https://midad.com/article/222733/%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9