الإثنين 9 جمادى الأولى 1446 - 11 نوفمبر 2024

سلسلة مقالات ” سؤالات عن الرجبيات”(6)

💠 رجـبـيـات 💠

◾تخصيص رجب بالصيام.

(➌) ثالثًا: ما حكم تخصيص رجب بكثرة الصيام؟؟
🕯رجب كغيره من الأشهر لم يرد في الترغيب في صيامه حديث صحيح ، بل يُشرع أن يصام منه الإثنين والخميس ، والأيام البيض لمن عادته الصيام كغيره من الأشهر، أما إفراده بذلك فلا .

📝 أما ما يذكره الوعاظ والقصاصون في الترغيب في صيام شهر رجب كحديث: “إن في الجنة نهرًا يقال له رجب ماؤه أشد بياضًا من الثلج وأحلى من العسل، من صام يومًا من رجب شرب منه” 🕹فهو حديث موضوع رواه ابن الجوزي في الواهيات (912)، وقال الذهبي:باطل. ا.هـ الميزان 6/524).

⬅ وحديث: “رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات، فمن صام يومًا من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام فتح له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلا أعطاه ومن صام منه خمسة عشر يومًا نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله “.
👈الذى رواه البيقهى فى الشعب (3801 ) والطبراني في الكبير (5538).
👈 فقد عدَّه الحافظ ابن حجر من الأحاديث الباطلة، وقال الهيثمي: وفيه عبدالغفور – يعني ابن سعيد – وهو متروك ا.هـ

📚 وقد نص العلماء كابن تيمية وابن القيم وابن حجر أن كل حديث يروى في فضل صومه أو الصلاة فيه فكذب باتفاق أهل العلم بالحديث.

🕹ونصوا أن من صامه يعتقد أنه أفضل من غيره من الأشهر أثم وعُزّر.

⌛وقالوا أيضًا: وكراهية إفراد رجب وكذا الجمعة بصوم سدًا لذريعة اتخاذ شرع لم يأذن به الله.

📌 قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما صومُ رجب بخصوصه فأحاديثه كلُّها ضعيفة بل موضوعة لا يَعتَمِد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل بل عامَّتُها من الموضوعات المكذوبات👈إلى أن قال رحمه الله: صحَّ أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -:
🕯كان يضرب أيديَ الناس ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب ويقول: ” لا تُشَبِّهُوه برمضان”.

✍كتبه فضيلة الشيخ/ أيمن إسماعيل.

المصحف الصوتي

جدول الدروس

3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير

حديث شريف

  • ما منكم من أحدٍ يتوضَّأُ فيسبِغُ الوضوءَ ثمَّ يقولُ أشهدُ أن لا إلَه إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لَه وَ أشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه إلَّا فُتِحتْ لَه أبوابُ الجنَّةِ الثَّمانيةُ يدخلُ من أيِّها شاءَ
  • دَخَلَ عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ المَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ المَغْرِبِ، فَقَعَدَ وَحْدَهُ، فَقَعَدْتُ إلَيْهِ فَقالَ: يا ابْنَ أَخِي، سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ.أخرجه مسلم (656)
  • دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ألَمْ أُخْبَرْ أنَّكَ تَقُومُ اللَّيْلَ وتَصُومُ النَّهَارَ قُلتُ: بَلَى، قالَ: فلا تَفْعَلْ، قُمْ ونَمْ، وصُمْ وأَفْطِرْ، فإنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وإنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وإنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وإنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وإنَّكَ عَسَى أنْ يَطُولَ بكَ عُمُرٌ، وإنَّ مِن حَسْبِكَ أنْ تَصُومَ مِن كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، فإنَّ بكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أمْثَالِهَا، فَذلكَ الدَّهْرُ كُلُّهُ قالَ: فَشَدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيَّ، فَقُلتُ: فإنِّي أُطِيقُ غيرَ ذلكَ، قالَ: فَصُمْ مِن كُلِّ جُمُعَةٍ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ قالَ: فَشَدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيَّ، قُلتُ: أُطِيقُ غيرَ ذلكَ، قالَ: فَصُمْ صَوْمَ نَبِيِّ اللَّهِ دَاوُدَ قُلتُ: وما صَوْمُ نَبِيِّ اللَّهِ دَاوُدَ؟ قالَ: نِصْفُ الدَّهْرِ.أخرجه البخاري(6134)
  • أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: المَلَائِكَةُ تُصَلِّي علَى أحَدِكُمْ ما دَامَ في مُصَلَّاهُ الذي صَلَّى فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ. أخرجه البخاري (445)
  • مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ. في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ، كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ، يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممَّا جاءَ إلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أكْثَرَ منه. أخرجه البخاري (6403)