💠 رجــبــيــات 💠
📄 مقدمة الرسالة:
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام علي سيد المرسلين محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين –
🔰 أمـا بـعـد..
قال تعالى: “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ” (التوبة:٣٦)
🔸 فالأشهر الحرم هي 🔸
☜ المحرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة.
وعن أبي بكرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات، ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان” (متفق عليه).
🔗 وقد سُميت هذه الأشهر بالأشهر الحرم: لتحريم القتال فيها.
☑️ لذا يُسمى: رجب الأصم؛ لأنه لا يُنادى فيه يا قوماه أو لأنه لا يُسمع فيه صوت السلاح.
☑️ وسمي رجبٌ رجبًا لأنه كان يُرجَّب أي يُعظَّم، وقد كان المشركون في الجاهلية يُعظِّمون شهر رجب، ويخصونه بالصوم فيه.
✍🏻 كتبه/ فضيلة الشيخ: أيمن إسماعيل.
==1️⃣==