الإثنين 30 شوال 1446 - 28 أبريل 2025

سلسلة فقه الأضاحي سؤال وجواب (8)

🐑فقه الأضاحي سؤال وجواب🐑
8️⃣المقال الثامن
✍️كيف يتم توزيع الأضحية ❔

💫المستحب عند الحنفية والحنابلة ، وهو الجديد عند الشافعى : أن تكون نسبة التوزيع أثلاثًا ، فيأكل المضحي ثلث أضحيته، ويُهدي ثلثها لأقاربه وأصدقائه ، ويتصدَّق بثلثها على المساكين، ، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ،

💎ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿ فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ ﴾[الحج:36]، والقانع: السائل الفقير، والمعتر الذي يعتريك أو يتعرض لك بالسؤال لتطعمه، ولا يسأل.

💫قال أحمد : نحن نذهب إلى حديث عبد الله ( ابن عباس ) رضي الله عنهما ، يأكل هو الثلث ويُطعم من أراد الثلث ،ويتصدق على المساكين بالثلث ، رواه أبو موسى الأصفهاني في الوظائف ، وقال حديث حسن ، وهو قول ابن مسعود وابن عمر -رضي الله عنهما- ، ولم يعرف لهما مخالف من الصحابة .

💫قلت :ومما يستأنس به فى هذا المقام ما ورد عن أبي بردة – رضي الله عنه- أنه قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إني عجَّلت نسيكتي لأطعم أهلي وجيراني ، وأهل داري». (رواه مسلم)

✍️ما حكم بيع الأضحية ❔

💦يحرم على المضحي أن يبيع شيئًا من الأضحية ، من لحم أو جلد.

🔘عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «‌مَنْ ‌بَاعَ ‌جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ فلَا أُضْحِيَّةَ لَهُ».

💦وكذلك فلا يجوز إعطاء الجزَّار جلد الأضحية أو شيئاً منها كأجرة للذبح،وعن عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ – رضي الله عنه- أنه قُالُ: « أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ أَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَنْ أُقَسِّمَ جِلَالَهَا وَجُلُودَهَا، وَأَنْ لَا ‌أُعْطِيَ ‌الْجَازِرَ مِنْهَا شَيْئًا، وَقَالَ: نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا ».

💦قال الجويني : فأمَّا البيع، فلا مساغ له في شيء من أجزاء الضحية، ومنع الأئمة أن يصرف جلد الضحية إلى أجرة القصَّاب؛ فإنَّ ذلك تعويض، وهو ممتنع .

✒️مسألة : هل يجوز أن يعطي الجزَّار شيئًا من الأضحية لفقره، أوعلى سبيل الهدية ؟
📝والجواب📝:
إن دفع إليه على سبيل الصدقة أو الهدية، فلا بأس؛ لأنه مستحق للأخذ، فهو كغيره، بل أولى؛ لأنه باشرها، وتاقت نفسه إليها .

💦 قلت : لكن يشترط ألا يُنقص هذا الذى سيأخذه من قدر أجرته ؛ وإلا كان لهذه الهدية نصيب من ثمن الأجرة .

المصحف الصوتي

جدول الدروس

3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير

حديث شريف

  • مَن شَهِدَ الجَنازَةَ حتَّى يُصَلَّى عليها فَلَهُ قِيراطٌ، ومَن شَهِدَها حتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيراطانِ، قيلَ: وما القِيراطانِ؟ قالَ: مِثْلُ الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ انْتَهَى حَديثُ أبِي الطَّاهِرِ. وزادَ الآخَرانِ، قالَ ابنُ شِهابٍ: قالَ سالِمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ: وكانَ ابنُ عُمَرَ، يُصَلِّي عليها ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَلَمَّا بَلَغَهُ حَديثُ أبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: لقَدْ ضَيَّعْنا قَرارِيطَ كَثِيرَةً. [وفي رواية]: عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى قَوْلِهِ: الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ، ولَمْ يَذْكُرا ما بَعْدَهُ [وفي رواية]: وفي حَديثِ عبدِ الأعْلَى: حتَّى يُفْرَغَ مِنْها. وفي حَديثِ عبدِ الرَّزّاقِ: حتَّى تُوضَعَ في اللَّحْدِ. [وفي رواية]:وَقالَ: ومَنِ اتَّبَعَها حتَّى تُدْفَنَ. أخرجه مسلم (945)
  • صَلاةُ الجَماعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الفَذِّ بخَمْسٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً. اخرجه البخاري (646)
  • أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَرَجَ مِن عِندِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهي في مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهي جَالِسَةٌ، فَقالَ: ما زِلْتِ علَى الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ. أخرجه مسلم (2726)
  • مَنْ قرأَ آيةً الكُرسِيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ ، لمْ يمنعْهُ من دُخُولِ الجنةَ إلَّا أنْ يمُوتَ. صحيح الجامع (6464)
  • دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ألَمْ أُخْبَرْ أنَّكَ تَقُومُ اللَّيْلَ وتَصُومُ النَّهَارَ قُلتُ: بَلَى، قالَ: فلا تَفْعَلْ، قُمْ ونَمْ، وصُمْ وأَفْطِرْ، فإنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وإنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وإنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وإنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وإنَّكَ عَسَى أنْ يَطُولَ بكَ عُمُرٌ، وإنَّ مِن حَسْبِكَ أنْ تَصُومَ مِن كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، فإنَّ بكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أمْثَالِهَا، فَذلكَ الدَّهْرُ كُلُّهُ قالَ: فَشَدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيَّ، فَقُلتُ: فإنِّي أُطِيقُ غيرَ ذلكَ، قالَ: فَصُمْ مِن كُلِّ جُمُعَةٍ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ قالَ: فَشَدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيَّ، قُلتُ: أُطِيقُ غيرَ ذلكَ، قالَ: فَصُمْ صَوْمَ نَبِيِّ اللَّهِ دَاوُدَ قُلتُ: وما صَوْمُ نَبِيِّ اللَّهِ دَاوُدَ؟ قالَ: نِصْفُ الدَّهْرِ.أخرجه البخاري(6134)