🐑فقه الأضاحي سؤال وجواب 🐑
5️⃣ المقال الخامس
✒️هل يُجزىء تعدُّد النيَّات في الذبيحة الواحدة❓
📝والجواب فى ذلك على تفصيل :
1️⃣الحالة الأولى : أن تكون الأضحية مما تتعدَّد فيها الأسهم أو الأفراد :
🟢حيث يشترك – مثلاً- سبعة في بقرة ، فينتوى زيدٌ الأضحية ، ويدخل عمروٌ بسهم للعقيقة ، فلا حرج في ذلك، أو يدخل فيها سبعةٌ ولكلٍ نية فلا حرج فى ذلك كله .
🟢قال النووي:تجزىء البدنة عن سبعة ، وكذا البقرة ،سواء كانوا أهل بيت أو بيوت ، وسواء كانوا متقرِّبين بقربة متفقة أو مختلفة ، واجبة أو مستحبة .
🟢قال ابن المنذر: ويشترك السبعة في البقرة والبدنة متمتعين ومضحِّين.
✒️لذا إنِّ كل إنسان منهم تُجزىء عنه نيته في سهمه ، ولا تضره نية غيره ، وهو قول الشافعية والحنابلة .
2️⃣الحالة الثانية : إذا اجتمعت عند الشخص الأضحية والعقيقة ، فأراد أنْ يعقَ عن ولده يوم عيد الأضحى.
⚪فالذي عليه الجمهور أنه لا تجزئ الأضحية عن العقيقة ، وهو مذهب المالكية والشافعية ، ورواية عن أحمد ،
👈 إذ أنَّ كلا الأمرين مقصودٌ لذاته ، وما كان مقصوداً لذاته فإنه لا يُجمع مع غيره .
💎فالمقصود بالأضحية الفداء عن النفس والأهل ، ومن العقيقة الفداء عن الطفل وعليه فلا يتداخلان .
⚪قال عبد اللَّه بن أحمد: سألتُ أبي عن العقيقة يوم الأضحى، وهل يجوز أن تكون أضحية وعقيقة ؟
📝قال: لا، إما عقيقة، وإما أضحية ، على ما سمَّى .
⚪قال الهيتمي:وَظَاهِرُ كَلَامِ الْأَصْحَابِ أَنَّهُ لَوْ نَوَى بِشَاةٍ الْأُضْحِيةَ والْعَقِيقَة لَمْ تَحْصُلْ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا ، وَهُوَ ظَاهِرٌ ; لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا سُنَّةٌ مَقْصُودَةٌ .