الخميس 19 جمادى الأولى 1446 - 21 نوفمبر 2024

حكم صيام رمضان الكريم

حكم صيام رمضان

ما حكم رمضان كريم ؟؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . ما يطلق على شهر رمضان من وصف فهو علي نوعين : أوصاف وردت في الشرع*، وهذه لا خلاف في جواز إطلاقها ، ككونه *شهر رحمة* ، وكونه شهراً مباركاً.
والمُبارَك -بفتح الراء- هو الذي تحل فيه البركة ، و المُبارِك -بكسر الراء- هو الذي يجعل البركة في الأشياء.
فالله -عزوجل – هو المُبارِك ، ورمضان هو الشهر المُبارَك.

2️⃣ أوصاف لم ترد في الشرع، فهذة ننظر فيها :
فإن صحت معانيها فنقول بها ، و إن لم تصح معانيها فلا نقول بها.

🔸فننظر مثلاً في قولهم ” رمضان كريم” ، فهذا وصف لم يرد في أدلة الشرع، فهل هي عبارة صحيحه ⁉️

☢️ ننظر في مراد القائل :
“رمضان كريم” التى هى على وزن فعيل إن قصد كريم ما كان على معنى *اسم المفعول ، فالمعني هنا أنه *( مُكْرَم) -بفتح الراء- وهذا معنى صحيح لا غبار عليه✅*
فإن الله -تعالى- قد جعل في شهر رمضان من الأسباب الشرعية التى تجعلها شهراً مكرَماً ، كالعتق من النيران وليلة القدر والصوم وغير ذلك.

⭕️ وإن قصد كريم ما كان معني اسم الفاعل بمعنى (مُكرِم) -بكسر الراء- فهذا المعني غير صحيح ❌
لأن رمضان زمن مخلوق ، لا يُكرِم أحداً ، *بل الله -تعالى – هو الذى يُكرِم من شاء من خلقه ، فهو الكريم سبحانه

المصحف الصوتي

جدول الدروس

3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير

حديث شريف

  • ما مِن مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ عليهما بقَلْبِهِ ووَجْهِهِ، إلَّا وجَبَتْ له الجَنَّةُ. أخرجه مسلم(234)
  • سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إمَامٌ عَدْلٌ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ فَقالَ: إنِّي أَخَافُ اللَّهَ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ. أخرجه البخاري(1423)
  • سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ. إذا قالَ حِينَ يُمْسِي فَماتَ دَخَلَ الجَنَّةَ – أوْ: كانَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ – وإذا قالَ حِينَ يُصْبِحُ فَماتَ مِن يَومِهِ مِثْلَهُ.أخرجه البخاري (6323)
  • لَوْ أنَّ أحَدَكُمْ إذا أرادَ أنْ يَأْتِيَ أهْلَهُ، فقالَ: باسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنا الشَّيْطانَ وجَنِّبِ الشَّيْطانَ ما رَزَقْتَنا، فإنَّه إنْ يُقَدَّرْ بيْنَهُما ولَدٌ في ذلكَ لَمْ يَضُرُّهُ شيطانٌ أبَدًا.أخرجه البخاري (7396)
  • من غسَّل يومَ الجمعةِ واغتسل ، ثم بكَّر وابتكر ، ومشى ولم يركبْ ، ودنا من الإمام ، واستمع ، وأنصت ، ولم يَلْغُ ، كان له بكلِّ خطوةٍ يخطوها من بيتِه إلى المسجدِ ، عملُ سَنَةٍ ، أجرُ صيامِها وقيامِها. صحيح الجامع (6405) ، وصحَّحه الألباني