الثلاثاء 20 محرم 1447 - 15 يوليو 2025

حكم صيام رمضان الكريم

حكم صيام رمضان

ما حكم رمضان كريم ؟؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . ما يطلق على شهر رمضان من وصف فهو علي نوعين : أوصاف وردت في الشرع*، وهذه لا خلاف في جواز إطلاقها ، ككونه *شهر رحمة* ، وكونه شهراً مباركاً.
والمُبارَك -بفتح الراء- هو الذي تحل فيه البركة ، و المُبارِك -بكسر الراء- هو الذي يجعل البركة في الأشياء.
فالله -عزوجل – هو المُبارِك ، ورمضان هو الشهر المُبارَك.

2️⃣ أوصاف لم ترد في الشرع، فهذة ننظر فيها :
فإن صحت معانيها فنقول بها ، و إن لم تصح معانيها فلا نقول بها.

🔸فننظر مثلاً في قولهم ” رمضان كريم” ، فهذا وصف لم يرد في أدلة الشرع، فهل هي عبارة صحيحه ⁉️

☢️ ننظر في مراد القائل :
“رمضان كريم” التى هى على وزن فعيل إن قصد كريم ما كان على معنى *اسم المفعول ، فالمعني هنا أنه *( مُكْرَم) -بفتح الراء- وهذا معنى صحيح لا غبار عليه✅*
فإن الله -تعالى- قد جعل في شهر رمضان من الأسباب الشرعية التى تجعلها شهراً مكرَماً ، كالعتق من النيران وليلة القدر والصوم وغير ذلك.

⭕️ وإن قصد كريم ما كان معني اسم الفاعل بمعنى (مُكرِم) -بكسر الراء- فهذا المعني غير صحيح ❌
لأن رمضان زمن مخلوق ، لا يُكرِم أحداً ، *بل الله -تعالى – هو الذى يُكرِم من شاء من خلقه ، فهو الكريم سبحانه

المصحف الصوتي

جدول الدروس

3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير

حديث شريف

  • مَن سَأَلَ اللَّهَ الشَّهادَةَ بصِدْقٍ، بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنازِلَ الشُّهَداءِ، وإنْ ماتَ علَى فِراشِهِ. وَلَمْ يَذْكُرْ أبو الطَّاهِرِ في حَديثِهِ: بصِدْقٍ.أخرجه مسلم (1909)
  • مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.أخرجه البخراي (2067)
  • رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا. أخرجه مسلم(725)
  • لقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ، في شَجَرَةٍ قَطَعَها مِن ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ. أخرجه مسلم (1914)
  • أنَّ أبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، قالَ له: إنِّي أرَاكَ تُحِبُّ الغَنَمَ والبَادِيَةَ، فَإِذَا كُنْتَ في غَنَمِكَ، أوْ بَادِيَتِكَ، فأذَّنْتَ بالصَّلَاةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بالنِّدَاءِ، فإنَّهُ: لا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذِّنِ، جِنٌّ ولَا إنْسٌ ولَا شيءٌ، إلَّا شَهِدَ له يَومَ القِيَامَةِ.أخرجه البخاري (609)