الأحد 4 جمادى الأولى 1447 - 26 أكتوبر 2025

سلسلة الأربعون العقدية – سؤال وجواب (10)

لسله “الأربعون العقديه سؤال وجواب”
✒️مقتطفات من “الأربعون العقديه” :

🔟السؤال العاشر:

✍️سؤال : ما هى مقضيات شَهادة أَنْ لا إِلَهَ إِلّا اللَّهُ ؟
📝الجواب:

🍃نقول أولاً :
🔸 معنى شهادة ” أن لا إله إلا الله “🔸

🔆أيْ: لا معبود بحقٍّ إلا اللهُ، فكلُّ معبود سِوى الله – تعالى- هو معبود باطل، فمعنى “لا إله إلا الله”: نفْي العبادة عمَّن سِوى الله، وإثباتُها لله -سبحانه وتعالى.

🔆لذلك فإنّ تفسير كلمة التوحيد بأن يقال: “لا إله موجود إلا الله” هو تفسير باطل؛ لأن هذا يَلزمُ منه أنّ كل معبود في الوجود هو الله!

📖إذن :
🔘فإنَّ شهادة أن “لا إله إلا الله” مركَّبة من: نفي، وإثبات، وهما رُكْنا شهادة التوحيد،

🔘فقوله “لا إله” فيه نفي استحقاق العبادة عمَّن سوى الله، وقولُه “إلا الله” فيه إثبات العبادة لله -تعالى- وحده لا شريك له.

📚وهذا ما نستقرئه من مواضعَ عديدةٍ:

🍂فمن القرآن :

🔸قال تعالى{وَإِذْ قَالَ إِبْراهِيمُ لأبيه وَقَوْمِهِ إنني بَرَاء مّمَّا تَعْبُدُونَ * إِلاَّ الَّذِى فَطَرَنِى…}[الزخرف:26-28]،

🔸وقوله -تعالى- على لسان إبراهيم -عليه السلام-: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ}[الشعراء:77]،

🔸وقال -تعالى-: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}[البقرة:256]،

💭وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – حريصاً على إرساء هذا المعنى ، الذي هو : نفي الإلوهية عمَّن سوى الله تعالى ، وإثباتها لله عزوجل :

🔹في الصحيحين من حديث جبريل -عليه السلام- قَالَ: مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ -صلى الله عليه وسلم-:«الإِسْلَامُ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ، وَلا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً».

🔹وروى مسلم عن ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَقُولُونَ وَهُمْ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ: لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، قَالَ: فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «وَيْلَكُمْ، قَدْ قَدْ»، فَيَقُولُونَ: إِلَّا شَرِيكاً هُوَ لَكَ، تَمْلِكُهُ، وَمَا مَلَكَ.

المصحف الصوتي

جدول الدروس

3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير

حديث شريف

  • لو أنَّكم كنتُم توَكلونَ علَى اللهِ حقَّ توَكلِه لرزقتُم كما يرزقُ الطَّيرُ تغدو خماصًا وتروحُ بطانًا. صحيح الترمذي (2344)، وصحَّحه الألباني
  • يَدْخُلُ مِن أُمَّتي الجَنَّةَ سَبْعُونَ ألْفًا بغيرِ حِسابٍ، فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، ادْعُ اللهِ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ منهمْ، ثُمَّ قامَ آخَرُ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، ادْعُ اللهِ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ قالَ: سَبَقَكَ بها عُكّاشَةُ. أخرجه مسلم(216)
  • كافِلُ اليَتِيمِ له، أوْ لِغَيْرِهِ أنا وهو كَهاتَيْنِ في الجَنَّةِ وأَشارَ مالِكٌ بالسَّبَّابَةِ والْوُسْطَى.أخرجه مسلم (2983)
  • لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: أخْبِرْنِي بعَمَلٍ أعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللَّهُ به الجَنَّةَ؟ أوْ قالَ قُلتُ: بأَحَبِّ الأعْمَالِ إلى اللهِ، فَسَكَتَ. ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ. ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقالَ: سَأَلْتُ عن ذلكَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً. أخرجه مسلم(488)
  • أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَرَجَ مِن عِندِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهي في مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهي جَالِسَةٌ، فَقالَ: ما زِلْتِ علَى الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ. أخرجه مسلم (2726)