السبت 22 جمادى الآخرة 1447 - 13 ديسمبر 2025

سلسلة فقه الأضاحي سؤال وجواب (8)

🐑فقه الأضاحي سؤال وجواب🐑
8️⃣المقال الثامن
✍️كيف يتم توزيع الأضحية ❔

💫المستحب عند الحنفية والحنابلة ، وهو الجديد عند الشافعى : أن تكون نسبة التوزيع أثلاثًا ، فيأكل المضحي ثلث أضحيته، ويُهدي ثلثها لأقاربه وأصدقائه ، ويتصدَّق بثلثها على المساكين، ، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ،

💎ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿ فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ ﴾[الحج:36]، والقانع: السائل الفقير، والمعتر الذي يعتريك أو يتعرض لك بالسؤال لتطعمه، ولا يسأل.

💫قال أحمد : نحن نذهب إلى حديث عبد الله ( ابن عباس ) رضي الله عنهما ، يأكل هو الثلث ويُطعم من أراد الثلث ،ويتصدق على المساكين بالثلث ، رواه أبو موسى الأصفهاني في الوظائف ، وقال حديث حسن ، وهو قول ابن مسعود وابن عمر -رضي الله عنهما- ، ولم يعرف لهما مخالف من الصحابة .

💫قلت :ومما يستأنس به فى هذا المقام ما ورد عن أبي بردة – رضي الله عنه- أنه قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إني عجَّلت نسيكتي لأطعم أهلي وجيراني ، وأهل داري». (رواه مسلم)

✍️ما حكم بيع الأضحية ❔

💦يحرم على المضحي أن يبيع شيئًا من الأضحية ، من لحم أو جلد.

🔘عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «‌مَنْ ‌بَاعَ ‌جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ فلَا أُضْحِيَّةَ لَهُ».

💦وكذلك فلا يجوز إعطاء الجزَّار جلد الأضحية أو شيئاً منها كأجرة للذبح،وعن عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ – رضي الله عنه- أنه قُالُ: « أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ أَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَنْ أُقَسِّمَ جِلَالَهَا وَجُلُودَهَا، وَأَنْ لَا ‌أُعْطِيَ ‌الْجَازِرَ مِنْهَا شَيْئًا، وَقَالَ: نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا ».

💦قال الجويني : فأمَّا البيع، فلا مساغ له في شيء من أجزاء الضحية، ومنع الأئمة أن يصرف جلد الضحية إلى أجرة القصَّاب؛ فإنَّ ذلك تعويض، وهو ممتنع .

✒️مسألة : هل يجوز أن يعطي الجزَّار شيئًا من الأضحية لفقره، أوعلى سبيل الهدية ؟
📝والجواب📝:
إن دفع إليه على سبيل الصدقة أو الهدية، فلا بأس؛ لأنه مستحق للأخذ، فهو كغيره، بل أولى؛ لأنه باشرها، وتاقت نفسه إليها .

💦 قلت : لكن يشترط ألا يُنقص هذا الذى سيأخذه من قدر أجرته ؛ وإلا كان لهذه الهدية نصيب من ثمن الأجرة .

المصحف الصوتي

جدول الدروس

3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 5:00 ص
الي 6:00 ص
شرح بلوغ المرام
3 م- 7 م
شرح الاصول من علم الاصول
من 10:00 م
الي 11:00 م
مجالس التفسير

حديث شريف

  • صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ. أخرجه مسلم (1162)
  • أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: المَلَائِكَةُ تُصَلِّي علَى أحَدِكُمْ ما دَامَ في مُصَلَّاهُ الذي صَلَّى فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ. أخرجه البخاري (445)
  • أحَبُّ الأعْمالِ إلى اللهِ تَعالَى أدْوَمُها، وإنْ قَلَّ. قالَ: وكانَتْ عائِشَةُ إذا عَمِلَتِ العَمَلَ لَزِمَتْهُ. أخرجه مسلم(783)
  • يَدْخُلُ مِن أُمَّتي الجَنَّةَ سَبْعُونَ ألْفًا بغيرِ حِسابٍ، فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، ادْعُ اللهِ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ منهمْ، ثُمَّ قامَ آخَرُ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، ادْعُ اللهِ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ قالَ: سَبَقَكَ بها عُكّاشَةُ. أخرجه مسلم(216)
  • من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ. صحيح النسائي(1296) وصحَّحه الألباني