سلسلة مقالات(٦)
📜أحكام زكاة الفطر 📜
🍃سابعًا :- أهل زكاة الفطر الذين تدفع لهم:هم الفقراء والمساكين
◀️◀️فالجمهور قالوا :
💫تعطى صدقة الفطر لمن يجوز أن يُعطَى صدقة الأموال من مصارف الزكاة الثمانية
👈لأن صدقة الفطر زكاة فكان مصرفها مصرف سائر الزكوات؛ ولأنها صدقة فتدخل في عموم قوله تعالى
♦ ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾. التوبة (60).
✅ والراجح –والله أعلم – هو ما ذهب إليه المالكية وشيخ الإسلام ابن تيمية أنها تدفع للفقراء والمساكين خاصة دون غيرهم. وذلك لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما – قال: ” فرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين )(أخرجه أبوداود(1609)) وحسنه الألبانى .
🔶🔶 كما أنها صدقة تشبه الكفارة ، فناسب ذلك تخصيصها لمن يستحق الكفارة من الفقراء.
🔴🔴قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
“ولا يجوز دفع زكاة الفطر إلا لمن يستحق الكفارة، وهو مَن يأخذ لحاجته، لا في الرِّقاب والمؤلفة وغير ذلك . وهذا القول أقوى في الدليل. “. ( مجموع الفتاوى(73/25) . 👈👈ولذلك قال ابن القيم في “الزاد(21/2)”:
🔶🔶”وكان من هديه – صلى الله عليه وسلم- تخصيص المساكين بهذه الصدقة ، ولم يكن يقسمها على الأصناف الثمانية قبضة قبضة، ولا أمر بذلك، ولا فعله أحد من أصحابه، ولا من بعدهم.
أحكامزكاةالفطر
الصفحةالرسميةللشيخايمن_اسماعيل